أقسام الموقع

09 يناير، 2011

بين جهاز E-Book و كيندل 3 - MeBook vs. Kindle


مرّ علي برهة من الزمن منذ اشتريت جهازا يُدعى E-Book (كذا كتب عليه)، وبعضهم يسميه MeBook، وآخرون أطلقوا عليه ZzBook ووجدته أيضا باسم Ematic E-Book Reader.

وبغض النظر عن التسمية سأستعرض هذا الجهاز وتجربتي معه بالمقارنة مع جهاز كيندل (مع المفارقة بينهما) علّه يفيد من يريد الإقدام على شراء تلك النوعية من الأجهزة بشاشة LCD.
وحجم شاشة الجهاز البالغة سبعة بوصات بدقة تبلغ 800×480 ، تعادل حجم شاشة كل من جهازي NookColor وSamsung Galaxy Tab لكن بدقة أقل لذا فهذه المقارنة تنطبق جزئيا على القراءة من هذين الجهازين كذلك.

نسبة الارتفاع لهذه الشاشة (16:9) تصلح لتشغيل ملفات الفيديو (720p) لكنها غير مناسبة للكتب الإلكترونية كما تـُناسبها نسبة الارتفاع (4:3) مع دقة 800×600 كما هو الحال مع أغلب القارئات الإلكترونية الشهيرة.

لهذا فشاشات القارئات الإلكترونية ذات الست بوصات أفضل وأوفق في عرض صفحات الكتب حيث إنها أعرض، أما ذات السبع بوصات فهي أطول وأنحف، ولا يستفيد الكتاب من ذلك الطول المفرط المخصص إلا لعرض الأفلام الحديثة العريضة فحسب (بنسبة 9:16 فأكثر) في الوضع الأفقي كما هو حال شاشات العرض الكبيرة.

شاشة الجهاز من نوع TFT-LCD، لذا فهي ملونة، والجيد فيها أنها غير لامعة (Matte).
بعض المواقع التي تبيع الجهاز تسمي تقنية الشاشة C-Paper، وهذا من الـ Specsmanship أو (التغرير بالمواصفات الخادعة) ـ كما ذكرته في موضوع الشاشات اللامعة من قبل ـ فلا توجد تقنية بهذا الاسم، فإنهم يريدون تغرير الآخرين بأنها تقنية مشابهة لـ E-Paper (شاشات الحبر الإلكتروني).

الوجه المشرق في الجهاز أنه يدعم صيغ الفيديو التالية: MP4, MPEG2, VOB, AVI, RM, MKV, DAT, 3GP
والصيغ الصوتية: MP3, WMA, APE, FLAC, OGG, WAV, AAC
وصيغ الصور: JPG, BMP, GIF
أمر رائع بالفعل، فيندر أن تجد جهازا يشغل كل هذه الصيغ دفعة واحدة دون أن تضطر إلى عناء تحويلها لصيغة محددة أولا.

كما إنه يحفظ المكان الذي وصلت إليه في ملف الفيديو عند إعادة فتحه مرة أخرى، أما تقديم و تأخير العرض فيمكن القفز إلى أي موضع من مقطع الفيديو بنفس طريقة القفز عبر صفحات الكتب، وذلك بتعيين الدقيقة والثانية المراد البدء منها أو الانتقال إليها.
يعمل الجهاز بنسخة خاصة من نظام لينوكس مضمّن (Embedded Linux)، وبواجهة رسومية سهلة الاستخدام.
من الأمور المحنقة أنهم يكتبون في مواصفات الجهاز أنه يدعم العربية، لكن الأمر بعد التجربة بخلاف ذلك كما سترى في الصور لاحقا.
لكنه يدعم صيغ الكتب التالية: TXT, FB2, PDF, ePub وأظن العربية غير مدعومة فيها إلا في ملفات PDF فحسب.
ومن مساوئ الجهاز أنه لا يسمح لك بإدارة أو حذف الملفات من نظامه مباشرة، فيجب عليك أن تفعل ذلك عن طريق الحاسوب، لكن الحسن في الأمر أنه يعرض لك الملفات والمجلدات حسب تنظيمك لها بخلاف كيندل.

الجهاز يحوي ذاكرة داخلية قدرها 2 جيجابايت، ويحوي شق لتوسيع الذاكرة من نوع MicroSD حتى حجم 16 جيجابايت.
يمتاز بسهولة التنقل عن طريق أزرار الأرقام، أو عن طريق زر الاتجاهات.
يحوي مسجل صوتي، ومذياع، وسماعة داخلية، ومرفق معه سماعة للأذن، وشاحن كهرباء، ووصلة USB للشحن أو نقل الملفات للجهاز. 

المصحف المستخدم في الصور هو ذاته الذي ذكرته في موضوع سابق.

Kindle بجانب E-Book




الفرق بين الجهازين بالحجم






سمك الجهازين











الفهرس الرئيس في كلا الجهازين







أسماء الملفات العربية لا تختلف عن كيندل حيث اتجاهها أيضا من اليسار إلى اليمين





القرآن الكريم على كلا الجهازين








مستوى الإنارة على المستوى الأدنى والشاشة ما تزال شديدة السطوع



في الضوء المنخفض .. السطوع العالي لا يظهر مستواه في الصور









الفيديو بصيغة RM و RMVB








الخلاصة:
هرة تحدق بشاشة تلفاز عن قرب
الجهاز جيد لعرض الوسائط المتعددة، لا سيما مع سعره المناسب.
إلا إنه غير مناسب للقراءة لفترات طويلة لشدة وهج إضاءة الشاشة فيه، حيث تسبب ضغطا كبيرا للعين حسب تجربتي.
تلك التجربة التي زادت من قناعتي بأن شاشات LCD لا تناسب أجهزة القراءة الإلكترونية، وأن شاشات الحبر الإلكتروني (E-Ink) ما تزال هي الخيار الأفضل مع ارتفاع تكلفتها.
إلا إني قد وجدت الأمر نسبيا، فهناك من يتأثر لهُـنَيهة، وهناك من يتحمل لبُرهة، حسب قوة الإبصار ومدى تحمل الإضاءة لدى كل شخص.

هناك 6 تعليقات:

  1. غير معرف11 يناير, 2011

    مع كل تدوينة أقرؤها لك , يزداد إيماني بأهمية شرائي للكندل.

    أتمنى أن يكون اختياري صحيحا.

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    عزيزي هناك فارق بين الاثنين في غرض كل منهما، كيندل أساسا صنع من أجل القراءة، والقراءة فقط، هذه هي وظيفته الأساسية، وليس من أجل المرئيات أو الصور، هناك شيء أخر في غاية الأهمية، ما أعلمه أن كيندل حتي وقت قريب كان لا يقرأ إلا ملفات أمازون حتي لتم تعديل ذلك ليتمكن من منافسة جهاز شركة سوني القوي
    http://ebookstore.sony.com/reader/
    أستطيع أن أقول أنه رائع، فهم يستطيع قراءة ملفات PDF و وورد 2003 و 2007 وأيضا txt ، يمكن أن يظل أكثر من اسبوعين بلا شحن، فشاشته لا تشع ضوءا، إذا أغلقت إضاءة الغرفة فلن تري شيئا، كما أنه يعمل بصورة ممتازه في ضوء النهار عكس الشاشات الملونة

    ردحذف
  3. وعليكم السلام
    نعم .. أتفق معك.
    لكني فعلت ذلك لكون الأخ الذي دعاني لشرائه هو من شبهه بكيندل.

    أما عن Sony Reader فأتوق لتجربته، وقد كدت أن أهم بشرائه لولا ارتفاع سعره وقلة ميزاته مقارنة بكيندل، لكنه مع ذلك ذو جودة وفيه فئات وأحجام وميزات لا تتوفر بكيندل، أهمها النظام (السوفتوير) الرسومي الجميل والبسيط بالمقارنة مع واجهة كيندل.
    مع كل ذلك إلا إنني لا أظن أنه يدعم العربية، ولو كان كذلك فهو يستحق كل ما يدفع فيه بجدارة.

    ردحذف
  4. لدي استفسار اخي الكريم بخصوص كيندل ..
    هل الجهاز يدعم البحث باللغه العربية ؟!
    وهل يقبل تسجيل ملاحظات على الكتاب ؟!
    اذا كان لايدعم .. ف هل من طريقة لجعله يدعم العربية ؟!

    ايضاً هل استطيع تحديد الاسطر والجميل في الكتب العربية والتي تكون صيغتها pdf ؟

    اعتذر عن كثرة الاسئلة ..
    وشكراً لك ..

    ردحذف
  5. كيندل لا يدعم العربية افتراضا بكل أسف.
    وهناك فكرة لدعم الكتابة بلغات أخرى من خلال إضافة ما:
    http://mobileread.com/forums/showthread.php?t=119969
    لكنني لم أطبقها على العربية بعد، وقد لا يتسنى لي ذلك على المدى القريب.
    وهو وإن كان فلن يُظهر النص العربي إلا من اليسار إلى اليمين، لكن الفكرة قد تكون مفيدة في البحث عبر الإنترنت.

    أما كتابة الملاحظات على الكتب فهي مدعومة لكن بالإنكليزية فقط.

    ونعم، كيندل3 يدعم تحديد النصوص (الأسطر والجمل) في ملفات PDF حتى لو كان الكتاب مصورًا (ولا أعلم كيف ذلك).
    ولا تتوفر هذه الميزة في Kindle DX.


    يمكنك تراجع صفحة [أسئلة وأجوبة] فهي المكان الصحيح للتعرف على الجهاز والأسئلة المطروحة حوله.

    ردحذف
  6. أخى برجاء نشر المعلومة , هذه طريقة لقراءة العربية بوضوح على الكيندل

    http://www.youtube.com/watch?v=eYGE1L-5akw

    جزاك الله كل خير

    ردحذف

يرجى التعليق بما يتعلق بالموضوع، مع مراعاة الكتابة بالعربية.
التعليقات تنشر على الفور، لكن قد يتأخر الرد نظرا لكثرة المشاغل.

ملاحظة:
يعاني موقع Blogger عموما من بعض المشاكل مع التعليقات في الوقت الحالي.
فإذا قابلتك إحداها فما عليك سوى مسح الكوكيز والملفات المؤقتة من المتصفح، أو تجربة متصفح آخر.