هل سنقول وداعاً للكيندل و إخوته ؟
كثر الحديث في الآونة الخيرة عن جهاز كيندل فانتشرت شهرته في العالم كالنهار في الهشيم (ومنهم العالم العربي) مع إنه كان هنالك أجهزة سبقته كما كان أجهزة (أي القارئات والحديث عنها) لحقت به من بعده، ولكن كان نصيب الشهرة و سعة الانتشار لهذا الجهاز لأنه كان متبوعا لشركة أمريكية (أولاً) و صاحبته شركة Amazon صاحبة أشهر متجر الكتروني على الإنترنت (ثانيا)، كما وأنهم قاموا بالإعلان جيدا عنه (ثالثا والأهم !) ونحن هنا لا لعرض هذا الجهاز، فالمدونة مليئة بالشروح عنه وتفصيله والتقارير عنه ولله الحمد، إنما نحن هنا لنلقي الضوء على جهاز آخر باهر بل رائع، وما كتبنا واهتممنا به إلا لأنهم (أي شركته) اهتموا بنا (بالمستخدم والقارئ العربي) فكان أن نكتب عنهم كما اهتموا بنا بل وأنصفونا كما لم تفعل أي شركة غيرها من قبل، وهذا هو الذي ما كان ينقصنا شركة تنظر لنا نظرة (عطف) فتدعمنا، ولكن هذه الشركة لم تدعمنا فقط ! بل صنعت نظام (فيرموير) معد خصيصا للغة العربية ! بالإضافة إلى دعمها في (الفيرموير) الأصيل للنظام.
هذا الجهاز هو Pocketbook وسأستعرض لكم بإذن الله أهم مميزاته و خصائصه وعيوبه.. وسأضع تحت المجهر في طرحي هذا على دعمه للغة العربية وقراءته لها بمختلف الصيغ (الامتدادات).
أما مميزاته فهي: