شاشتا كيندل (Kindle) وآيباد (iPad) تحت المجهر (المايكروسكوب)

لعل هذا من المواضيع الطريفة المسلية، عندما تستخدم الأدوات المخبرية الرقمية بمثابة أداة للمقارنات التقنية بطريقة علمية، فإن ذلك يبدو رائعا ومشوقا ومثيرا للاهتمام، مع كونه يحمل الطابع الترفيهي.

كانت متعة كبيرة لصاحب التجربة حينما اشترى هذا المجهار الرقمي والذي لا يصل سعره إلى مائة دولار.

حيث استمتع باللعب به مع عائلته ليلة حصوله عليه، فقام بتجريبه على جلود أفراد أسرته وعلى شعورهم وأظفارهم وحتى على لدغات الحشرات لديهم، ثم على المال والورق والقماش والملح والسكر .. وما إلى ذلك.

فلا عجب أنه انتزعه إذًا من ابنته الصغيرة بصعوبة !

يسمح البرنامج الخاص بالجهاز بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو مع الإشارة إلى القياسات الحالية استنادا إلى مستوى التكبير.

وقد تطور اللعب إلى أكثر من ذلك حيث قام بتكبير شاشة الحاسوب وهاتفه الجوال (نيكسوس ون) حتى رأى البيكسلات الصغيرة بوضوح.

ثم تساءل ما الذي ستكون عليه شاشة كيندل بالتكبير، سترى كم كان الأمر هنا مختلفا ومثيرا للدهشة.

هنا قام بتكبير الشاشتين بمقياسي 26× ثم 400×.

النتيجة كما ترى عجيبة، فلا عجب أن أجهزة كيندل أكثر راحة ووضوحا في القراءة.

سأدع الصور تتكلم، كل ما عليك هو أن تتأمل فحسب ..

شاشة كيندل Kindle (تكبير بمقياس 26×):

شاشة iPad (تكبير بمقياس 26×):

الآن نعرض بدرجة تكبير قدرها 400× لشاشة كيندل، و375× لشاشة آيباد ..

شاشة كيندل Kindle (تكبير بمقياس 400×):

شاشة آيباد iPad (تكبير بمقياس 375×):

حسنا .. يبدو إننا قد انتهينا الآن من كيندل وآيباد.

* * *

ولمزيد من الإثارة .. هاكم بعض الصور الإضافية بمقياس 26× و 400× ، من الوسائل الإعلامية المطبوعة.
الأولى  من ورقة صحيفة، ثم من مجلة، ثم من كتاب بغلاف عادي بدرجة تكبير 26×.

صحيفة ورقية مطبوعة (26×):

مجلة مطبوعة (26×):

كتاب ورقي (26×):

الآن نفس الثلاثة على نفس الترتيب بدرجة تكبير 400×:

صحيفة ورقية مطبوعة (400×):

مجلة مطبوعة (400×):

كتاب ورقي (400×):

أليست تجربة شيقة ..؟

أترك لكم أخيرا حرية الاستنتاج وإبداء الرأي.

مصدر التجربة والصور:

http://bit-101.com/blog/?p=2722 

جدير بالذكر أن هذه التجربة كانت قبل صدور Kindle 3 ..
أي إنها كانت على الجيل السابق من شاشتي كل من Kindle 2 و Kindle DX الأبيض.
حسنا .. ماذا إذًا عن شاشة Kindle 3 الجديدة ذات التباين الأعلي ؟
يبدو إن لهذا الأمر حديث آخر .. وصور أخرى ..