هل سمعت بخدمة RSS ؟
إن كنت من هواة قراءة المواقع والمقالات والأخبار بالإنكليزية فلعلك ستستمتع كثيرا بالخدمة التي تقدمها أمازون على أجهزة كيندل حيث يمكنك من خلال جهازك الاشتراك بالعديد من المواقع والمدونات والصحف الإلكترونية والمجلات.
لكن مهلا .. هذه الخدمة لم تكن يوما ما مجانية لأكثر من أسبوعين (أو بالأحرى 15 يوما)، فيجب عليك بعدها أن تدفع مقابل كل اشتراك دولارا واحدا (بطريقة 0.99 سنتا) شهريا..! وذلك مقابل خلاصات RSS لكل موقع على حدة.
لكن يجدر التنويه لأمرين:
أولاهما: يجب أن يعرف أي مستخدم معني Bookmarklet أو بريمج الإشارة المرجعية وكيفية استخدامها على متصفحه المفضل.
وثانيهما: يجب على المستخدم تسجيل عناوين البريد الإلكتروني الذي تستخدمه تلك المواقع في الإرسال في قائمة السماح للعناوين البريدية أو ضمن صفحة Manage Your Kindle.
(1) ـ ReKindle.IT
موقع يرسل لك صفحة واحدة كل مرة عند استخدامه مع رابط Bookmarklet الخاص به.
عنوان البريد لإضافته لقائمة السماح:
readit@rekindle.it
(2) ـ Instapaper
مثل السابق، إلا إنه يحفظ عدة مقالات بواسطة رابط Bookmarklet وله تطبيقات للأجهزة االمختلفة مثل iPhone وأنظمة Android.
ويتميز بأنه يمكن جدولته بحيث يرسل الجديد من المقالات المحفوظة في الحساب يوميا أو أسبوعيا عند الاختيار، ويعطي العضو المسجل عنوان بريدي فريد لتسجيله في قائمة السماح ضمن صفحة إدارة كيندل، مثل:
ويتميز بأنه يمكن جدولته بحيث يرسل الجديد من المقالات المحفوظة في الحساب يوميا أو أسبوعيا عند الاختيار، ويعطي العضو المسجل عنوان بريدي فريد لتسجيله في قائمة السماح ضمن صفحة إدارة كيندل، مثل:
kindle.a3e8x0@instapaper.com (وهذا مثال فحسب فكل عضو يخصص له عنوان بريدي خاص)
(3) ـ KindleFeeder
موقع منافس فِعلي للخدمة التي تقدمها أمازون على جهازها وبرامجها (...Kindle For).
ويعطي المستخدم إمكانية إضافة 12 رابطًا لخلاصات RSS مجانا، بالإضافة إلى رابط لحفظ المقالات الأحادية على نحو خدمة Instapaper عن طريق رابط Bookmarklet.
عنوان البريد لإضافته لقائمة السماح:
@kindlefeeder.com أو feeds@kindlefeeder.com
هذا الموقع يقوم بتوليد كتاب أو مجلة من موقع أو خلاصات RSS، ويسمح لك أثناء ذلك بتخصيص المقالات التي تود تضمينها من عدمه، بالإضافة إلى تخصيص الخطوط وأحجامها، وخواص متقدمة أخرى مثل إضافة صورة شعار للكتاب أو نصوص ومقالات خاصة وما إلى ذلك مما ستكتشفه بنفسك.
ويقوم بتوليد الكتاب في النهاية بالصيغ التالية: PDF و ePub و Kindle/Mobipocket ـ (Mobi).
والحساب الاحترافي له ميزات أكثر لكنه بمقابل.
عنوان البريد لإضافته لقائمة السماح:
noreply@zinepal.com
(5) ـ Tabbloid
الموقع لشركة HP المعروفة، وهو يظهر بالعربية على المتصفح الذي لغته الافتراضية كذلك.
ولعل إيرادي لهذا الموقع هاهنا مجانب للصواب، فهو يولد ملف PDF من عمودين بخط صغير يصلح للطباعة فحسب ـ ولعل هذا يفسر امتلاك HP لمثل هذا الموقع ـ حتى إن الكتاب المولّد لا يصلح للقراءة على Kindle DX.
لكنني وجدت حلا لهذا، فما إن تصلك رسالتهم الدورية على بريدك فما عليك سوى أن تقوم بما يلي:
1- قم بعمل (إعادة توجيه) أو (Forward) للرسالة.
2- اكتب Convert في عنوان الرسالة (Subject).
3- وفي عنوان المرسل إليه (To) اكتب العنوان البريدي الخاص بحسابك: UserName@free.kindle.com .
سيقوم نظام التحويل الآلي الخاص بأمازون بتحويل الملف إلى نسق وصيغة كيندل ويرسله مباشرة لجهازك مجانا عبر WiFi.
أما إن كنت تريد تلقيه عبر 3G فستحسب رسوم عليك بحجم الملف بمقدار 0.99$ لكل ميجابايت تنقلها بهذه الطريقة.
1- قم بعمل (إعادة توجيه) أو (Forward) للرسالة.
2- اكتب Convert في عنوان الرسالة (Subject).
3- وفي عنوان المرسل إليه (To) اكتب العنوان البريدي الخاص بحسابك: UserName@free.kindle.com .
سيقوم نظام التحويل الآلي الخاص بأمازون بتحويل الملف إلى نسق وصيغة كيندل ويرسله مباشرة لجهازك مجانا عبر WiFi.
أما إن كنت تريد تلقيه عبر 3G فستحسب رسوم عليك بحجم الملف بمقدار 0.99$ لكل ميجابايت تنقلها بهذه الطريقة.
هذا وأعتذر عن الاختصار، لكني لو أرجأت الكتابة عنها إلى وقت الفراغ لما خرجت في عهد قريب، فأرجو التماس المعذرة.
لكني بالمقابل سأرد على أي استفسار، وسأحاول الإضافة إلى الموضوع بين الفينة والأخرى.
المشاركات
7 التعليقات:
بالنسبة لاستقبال الخلاصات عن طريق خدمة 3G, هل هي مجانية؟ ام بحسب حجم المرفقات كما هو مذكور في موقع أمازون؟
شاكر لك اهتمامك
لا أدري هل يحسبونها ضمن التصفح المجاني (والذي قد لا يعمل في كل الدول) أم إنهم يحسبونها على إنها تنزيل ملفات ..
فإن كانت الثانية، فالدفع عليك لازم كما نصت عليه أمازون حول تكاليف نقل الملفات:
http://amazon.com/gp/help/customer/display.html/ref=hp_navbox_fees_200375630?nodeId=200375630&#fees
وأولا وأخيرا فإن لهم اتفاقية جائرة تُصَب في صالحهم تُقيّد ما يُسمح لك استخدامه عن طريق شبكة 3G بخدمات أمازون فحسب، بل وأن إتاحة الاتصال أو مجانيته أو تكلفته تتغير باختلاف البلد:
http://amazon.com/gp/help/customer/display.html?nodeId=200506200&#wireless
والأسوأ أنهم لا يتعهدون بتوفير وتشغيل الخدمة، كما إن نفس هذه الاتفاقية يمكنها أن تتغير في أي وقت.
الجدير بالذكر أن شركة Barnes and Nobel أيضا قامت بحذف متصفح الوب من إصدارها الجديد لجهاز Nook، كما إن الإصدار الأول الذي يحوي 3G لا يسمحون بالاتصال من خلاله بغير متجر الشركة، بينما يمكن ذلك من خلال اتصال WiFi.
http://kindleworld.blogspot.com/2011/05/nook-vs-kindle-features-also-free.html
للأسف ميم جربت خدمة Instapaper ولم تعمل!! قرأت أن أمازون لا تسمح بالنقل اللاسلكي لكل الدول!!
أريد أن أسألك هل تستخدم موقعاً معيناً لإرسال المقالات إلى كندل؟
يبدو إن استخدامك لتلك الخدمة لم يكن بطريقة صحيحة.
أرجو الرجوع إلى التنويهين قبيل ذكر المواقع، والذي يتعلق أحدهما بـ(روابط الإشارة المرجعية) أو Bookmarklets، وحول السماح للعناوين البريدية من الإرسال لحسابك في أمازون.
لا أخفيك أنني استمتعت لبرهة من الزمن بـ Instapaper وببقية الخدمات المشابهة، لا سيما بعد إطلاقهم لتطبيقات تعمل على الأجهزة الأخرى.
وبالمقابل فإن هناك مواقع أخرى في الباب نفسه تستحق الذكر والإشادة لعلي أضيفها قريبا إن شاء الله.
مرحباً ميم
1/أستخدم Instapaperعلى متصفحي الكروم منذ زمن لكني (طمعت!) في استكمال قراءة المقالات على كندل.
2/المقالات بالعربي,لا أعتقد أنه سيعرقل إرسالها إلي كونها بالعربي.
3/كندلي وافاي وجيل ثالث.
4/أدخلت عنوان البريد الفريد من Instapaper منذ البداية.
5/أعتقد أن أمازون ليس لكل الدول تسمح بالنقل اللاسلكي للبيانات كما قرأت على Instapaper لكني فوجئت أنك مستفيد من الخدمة أي أن الأمل تجدد والحمد لله.
جميل..
Instapaper له ملحقات على عدة متصفحات، لكنني أفضّل طريقة Bookmarklet.
لكن كيندل لا يدعم النص العربي، فهذه الخدمات المذكورة تصلح للمقالات الأجنبية باللغات اللاتينية فحسب.
أيضا فإن أي شيء يُسلّم إلى جهاز المستخدم خلافا لكتب أمازون المشتراة أو المجانية عبر 3G فإنه يحسب على صاحب الحساب رسوما قدرها دولارا على كل ميجا واحدة تصله.
وقد يصل حجم ملف Instapaper إلى 500 أو 600 كيلوبايت إن كان معبأً بمقالات دسمة.
أرجو مراجعة التعليق السابق لتعليقك الأول.
جربت حفظ مقالات web بالإنجليزية بلا فائدة كنت محقاً في اعتبار أن ذلك يعود لخدمة 3G .
على العموم إذا استطعت استيراد مقالات
بطريقة لاسلكية وعملية سأخبركم بها.
شاكرة لك تعاونك...
إرسال تعليق