شاشتا كيندل (Kindle) وآيباد (iPad) تحت المجهر (المايكروسكوب)

لعل هذا من المواضيع الطريفة المسلية، عندما تستخدم الأدوات المخبرية الرقمية بمثابة أداة للمقارنات التقنية بطريقة علمية، فإن ذلك يبدو رائعا ومشوقا ومثيرا للاهتمام، مع كونه يحمل الطابع الترفيهي.

كانت متعة كبيرة لصاحب التجربة حينما اشترى هذا المجهار الرقمي والذي لا يصل سعره إلى مائة دولار.
حيث استمتع باللعب به مع عائلته ليلة حصوله عليه، فقام بتجريبه على جلود أفراد أسرته وعلى شعورهم وأظفارهم وحتى على لدغات الحشرات لديهم، ثم على المال والورق والقماش والملح والسكر .. وما إلى ذلك.
فلا عجب أنه انتزعه إذًا من ابنته الصغيرة بصعوبة !

يسمح البرنامج الخاص بالجهاز بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو مع الإشارة إلى القياسات الحالية استنادا إلى مستوى التكبير.

وقد تطور اللعب إلى أكثر من ذلك حيث قام بتكبير شاشة الحاسوب وهاتفه الجوال (نيكسوس ون) حتى رأى البيكسلات الصغيرة بوضوح.

ثم تساءل ما الذي ستكون عليه شاشة كيندل بالتكبير، سترى كم كان الأمر هنا مختلفا ومثيرا للدهشة.
هنا قام بتكبير الشاشتين بمقياسي 26× ثم 400×.
النتيجة كما ترى عجيبة، فلا عجب أن أجهزة كيندل أكثر راحة ووضوحا في القراءة.

سأدع الصور تتكلم، كل ما عليك هو أن تتأمل فحسب ..