بين جهاز E-Book و كيندل 3 - MeBook vs. Kindle


مرّ علي برهة من الزمن منذ اشتريت جهازا يُدعى E-Book (كذا كتب عليه)، وبعضهم يسميه MeBook، وآخرون أطلقوا عليه ZzBook ووجدته أيضا باسم Ematic E-Book Reader.

وبغض النظر عن التسمية سأستعرض هذا الجهاز وتجربتي معه بالمقارنة مع جهاز كيندل (مع المفارقة بينهما) علّه يفيد من يريد الإقدام على شراء تلك النوعية من الأجهزة بشاشة LCD.
وحجم شاشة الجهاز البالغة سبعة بوصات بدقة تبلغ 800×480 ، تعادل حجم شاشة كل من جهازي NookColor وSamsung Galaxy Tab لكن بدقة أقل لذا فهذه المقارنة تنطبق جزئيا على القراءة من هذين الجهازين كذلك.

نسبة الارتفاع لهذه الشاشة (16:9) تصلح لتشغيل ملفات الفيديو (720p) لكنها غير مناسبة للكتب الإلكترونية كما تـُناسبها نسبة الارتفاع (4:3) مع دقة 800×600 كما هو الحال مع أغلب القارئات الإلكترونية الشهيرة.

آراء بعض مستخدي آباد (iPad) حول القراءة من خلاله

آيباد .. ذلك الجهاز الجذاب، والحاسوب اللوحي الخلاب الذي أتى بكل شيء عجاب.
ذلك كي لا يظن ظان أني له من الشانئين ولمستخدميه من المتوعدين، وبل وإني قد أفكر باقتنائه في عهد قريب أو بعيد، مع إني أدافع ذلك في نفسي بكل ما أوتيت.
لذا ليس هذا الموضوع للمقارنة أو التنقص، وإنما هو سياق لبعض ما وقفت عليه من تجارب لمستخدمين للحاسوب اللوحي جهاز iPad الذي يخلب الألباب عندما يُستخدم قارئا إلكترونيا ..لماذا ؟
لست أنا من يبدأ بالمقارنة، بل الكثيرون الذي لا يملكون أيا من الجهازين يبدأون بطرح موضوع أن آيباد أفضل .. هكذا بإطلاق !
وأظن أنه لا داعي لأن أكرر أن مقارنة جهاز حاسوب لوحي (سواء أكان iPad أو Galaxy Tab) أو غيرهما على وجه العموم تعد مقارنة خاطئة كما ذكرت في مطلع موضوع سابق، لكن إن تطرقنا إلى برامج القراءة فحسب في تلك الأجهزة اللوحية وقارناها مع القارئات الإلكترونية فقد يكون هناك وجه لتلك المقارنة من هذا الجانب.

أما على وجه الإطلاق فجهاز آيباد جهاز حاسوب رائع، عندما يستخدم بصفته حاسوبًا لا سيما في البرامج الترفيهية والإنترنت، لولا ما فيه من قيود وأغلال مجحفة في حق من دفع ثمنا باهظا ليفاجأ بها.

حسنا لنتناول الآن أقوال من جربوا أشهر الحواسيب اللوحية في القراءة: آيباد ..

خمس مواقع ستجعل حياتك مع كيندل سعيدة

هل سمعت بخدمة RSS ؟
بالتأكيد نعم ..
إن كنت من هواة قراءة المواقع والمقالات والأخبار بالإنكليزية فلعلك ستستمتع كثيرا بالخدمة التي تقدمها أمازون على أجهزة كيندل حيث يمكنك من خلال جهازك الاشتراك بالعديد من المواقع والمدونات والصحف الإلكترونية والمجلات.

لكن مهلا .. هذه الخدمة لم تكن يوما ما مجانية لأكثر من أسبوعين (أو بالأحرى 15 يوما)، فيجب عليك بعدها أن تدفع مقابل كل اشتراك دولارا واحدا (بطريقة 0.99 سنتا) شهريا..! وذلك مقابل خلاصات RSS لكل موقع على حدة.


لا عليك، هناك من البدائل ما يغنينا عن هذا، وسأذكرها الآن اختصارا لئلا أتوانى عن ذكرها لاحقا.