التركيز في القراءة

هل يركز مقتني القارئات الإلكترونية على القراءة فحسب ؟
أم يتشتت ذهنه بين تصفح إنترنت وألعاب ومشاهدة مقاطع مرئية كما هو حال مقتني الحاسبات اللوحية ؟

نعم .. لعل هذا من مزايا القارئات الإلكترونية على الأجهزة الإلكترونية الأخرى.

لكن .. ألا ترى أن حال هذه الأجهزة تطور إلى وجود ألعاب بسيطة، واتصال إنترنت مجاني، ومشغل صوتيات، وما إلى ذلك .. ؟
على كلٍّ .. يبدو أن الأمر ما يزال محدودا فلا توجد تلك البرامج والإضافات الكثيرة الملهية، بالإضافة إلى أن الورق الحبر الإلكتروني ما يزال بدرجات الأسود والرمادي مما لا يغري بكثير من اللهو على تلك النوعية من الأجهزة التي صنعت لغرض محدد وهو القراءة.

القارئ الإلكتروني وحب القراءة

لقطة للقارئ الإلكتروني SONY PRS 505
هل يجعل القارئ الإلكتروني من محب القراءة أن يقرأ ما شاء وقتما شاء وأينما شاء ؟
هل يجعل مقتنيه نهما وحريصا على القراءة ؟

في الواقع هذا ما قد يدفعك إليه أي قارئ إلكتروني تقتنيه، لا سيما في الأشهر الأولى من شراءه.
هذا ما لم يكن مقتنيه من المعرضين عما يسمى القراءة.

للأسف .. أجد اهتماما كبيرا من قبل الغربيين في مجال القراءة عامة والقراءة الإلكترونية خاصة، وأيضا في مجال النشر الإلكتروني وشراء الكتب الإلكترونية، هذا  الأمر الأخير الذي لا أظن أحدا في عالمنا العربي يقدم عليه إلا قلة قليلة.

وأقول باختصار:
إن كنت محبا للقراءة فإني أعتقد أن شراء قارئ إلكتروني سوف يزيدك إياها حبا.