وزن كيندلي .. ليس 241 جرام !

رغم أن الوزن الرسمي لجهاز كيندل (Kindle 3 WiFi) حوالي 241 جرام  (أو 8.5 أونصات - وحدة وزن تستخدم في أمريكا) .. إلا إن الميزان الإلكتروني المتقدم الذي جربت عليه وزن جهازي ـ كما في الصورة اليسرى ـ أظهر لي الوزن 220 جرام فحسب !

يمكنك النقر على الصورة لتكبيرها.

ما رأيكم ؟

القارئ الإلكتروني يحفّز القراءة عند الأطفال

طفلة تقرأ من كيندل (Flickr)
استخدمت عالمة من جامعة تكساس القارئ الإلكتروني (كيندل) ليحسن من مهارات القراءة لدى الطلاب، ووجد أن القارئ الإلكتروني يحفز ملكات القراءة لدى الطلبة الذين لا يمتلكون حماساً كافياً للإقبال عليها.

وأكدت لوتا لارسون وهي أستاذة متخصصة في التعليم الإبتدائي في جامعة تكساس أنه لكي ننمي مهارات القراءة لدى الأطفال، ونجعل منها عملاً محبباً إليهم يجب أن نبعدهم بعض الوقت عن القراءة العادية، وذلك بعد أن وجدت أن القراءة الإلكترونية تسمح للأطفال بالتفاعل مع النصوص الدراسية بشكل أفضل من قراءة الكتب المطبوعة.

ومنذ خريف عام 2009 ولارسون تستخدم القارىء الإلكتروني كيندل مع إثنين من طلاب الصف الثاني الإبتدائي، ووجدت لارسون للقارئ الإلكتروني العديد من المميزات التي لا توجد في الكتب المطبوعة مثل إمكانية سماع النص وتغيير حجم الخطوط في الكتاب والسماح للقارئ بوضع ملاحظات عن الكتاب.

بين الشاشات اللامعة والشاشات المصمتة - Glossy vs Matte displays

كنت أظن الأمر زوبعة وتنتهي ، أو سحابة صيف وترتحل، لكنه لم يلبت إلا وقد استشرى و استفحل وتمكّن وضرب بأطنابه، حتى وصل إلى الأجهزة الكفية والهواتف الذكية بل ومشغلات الوسائط المتعددة والقارئات الإلكترونية.
فمنذ سنوات قلائل كنا نعيش في سلام ووئام، حيث كانت تسود شاشات TFT-LCD المريحة على شاشات الحواسيب المحمولة، والمستخدمة إلى يومنا هذا على جُل الأجهزة المكتبية ..
شاشة مضادة للّمعان (Anti-Glare) من اليمين ، ومن اليسار شاشة لامعة (Glossy) 
(عن موقع Tom's Hardware)
إلى أن ظهر اختراع يراه بعضهم من أسوأ الاختراعات التقنية في عصرنا الحاضر، وهو الشاشات اللامعة أو Glossy Display، والتي تعكس الضوء وتسطع وتتألق في وجه مستخدمها وبل وتعكس صورته على سطحها، مما يرهق العين ويتعب البصر عند إدامة النظر، لا سيما في قاعات العمل المضيئة والأماكن المشمسة.

ولترويج هذا المنتج السيء على البسطاء أسماه المروجون هاهنا (في بلادنا) بشاشات الكريستال، وكأن شاشات LCD نفسها ليس كريستال ..
لا غرو أنهم لا يعرفون أنها مختصر عبارة Liquid Crystal Display !

والعجيب أن الشركات العالمية روجتها بأسماء أخرى لحاجة في أنفسهم، فشركة سوني (Sony) تطلق عليها XBRITE وClear Bright، وإيسر (Acer) أسمتها CrystalBright، بينما روجتها توشيبا (Toshiba) باسم TruBrite وClear SuperView، وعند HP اسمها BrightView !
لحظة .. هناك أسماء أخرى ..

تجربتك مع كيندل أو أي قارئ إلكتروني آخر ..

كثيرٌ مَن كانوا يمتلكون جهازَ قارئٍ إلكتروني من قبل.
وينضم إلى ركبهم هذه الأيام الكثيرون، بعد وعي البعض بأهمية هذا النوع من الأجهزة.
أما الآخرين فمن خلال تجربتي فجهلهم بوجود مثل هذه الأجهزة هو الحائل الوحيد دون بحثهم عنها أو حصولهم عليها.
من المثير للإحباط أن كثيرا من مقتني هذه الأجهزة من العرب هم الذين يعيشون في الدول الأجنبية !

تجربتي مع كيندل كانت كبيرة الفائدة لي، وقد ذكرت طرفا منها في صفحات المدونة أو ضمن ردودها وفي رحاب بعض المنتديات، وبما إنك تقرأ هذه السطور فأخالُك اطلعتَ على جزء كبير منها في هذا المُوَيقِع.

لذا أرجو ممن انضم إلى الركب حديثا وتسنَّـى له استخدام قارئ إلكتروني (أيًّا كان نوعه) أن يذكر لنا تجربته عبر المحاور التالية: 
1- مصدر الشراء وكيفيته.
2- سعر الشحن.
3- بلد الشراء وطريقة الشحن (مباشرة أم عن طريق وسيط في أمريكا).
4- مدة الوصول بعد طلب الشراء.
5- الانطباع الحالي عن الجهاز ومدى الاستفادة منه.
ليكون دليلا ومجيبا لتساؤلات ومُحفّـزًا لكل من يود الشراء.

اللحظات الأولى مع كيندل (صور)

كم هو أمر سار وصول الشيء بعد عناء الطلب وطول الانتظار.

في الأسطر التالية سأسرد عليكم تجربة اللحظات الأولى لوصول الجيل الجديد من كيندل إليّ موثقة بالصور ..


شاشتا كيندل (Kindle) وآيباد (iPad) تحت المجهر (المايكروسكوب)

لعل هذا من المواضيع الطريفة المسلية، عندما تستخدم الأدوات المخبرية الرقمية بمثابة أداة للمقارنات التقنية بطريقة علمية، فإن ذلك يبدو رائعا ومشوقا ومثيرا للاهتمام، مع كونه يحمل الطابع الترفيهي.

كانت متعة كبيرة لصاحب التجربة حينما اشترى هذا المجهار الرقمي والذي لا يصل سعره إلى مائة دولار.
حيث استمتع باللعب به مع عائلته ليلة حصوله عليه، فقام بتجريبه على جلود أفراد أسرته وعلى شعورهم وأظفارهم وحتى على لدغات الحشرات لديهم، ثم على المال والورق والقماش والملح والسكر .. وما إلى ذلك.
فلا عجب أنه انتزعه إذًا من ابنته الصغيرة بصعوبة !

يسمح البرنامج الخاص بالجهاز بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو مع الإشارة إلى القياسات الحالية استنادا إلى مستوى التكبير.

وقد تطور اللعب إلى أكثر من ذلك حيث قام بتكبير شاشة الحاسوب وهاتفه الجوال (نيكسوس ون) حتى رأى البيكسلات الصغيرة بوضوح.

ثم تساءل ما الذي ستكون عليه شاشة كيندل بالتكبير، سترى كم كان الأمر هنا مختلفا ومثيرا للدهشة.
هنا قام بتكبير الشاشتين بمقياسي 26× ثم 400×.
النتيجة كما ترى عجيبة، فلا عجب أن أجهزة كيندل أكثر راحة ووضوحا في القراءة.

سأدع الصور تتكلم، كل ما عليك هو أن تتأمل فحسب ..


شاشات التوقف (ScreenSavers) في Kindle و Kindle DX

لعل موضوع شاشات التوقف من المواضيع الأكثر أهمية لمستخدمي كيندل، إذ إنهم يتعاملون معها يوميا. 
والغرض منها إيقاف وقفل المفاتيح الجهاز مع إخفاء الصفحة التي يقرأ فيها المستخدم، وإضفاء مظهر جميل للجهاز وقت ترك صاحبه له.
لكن الإشكال في أن الصور المرفقة على أنها شاشات توقف لا تروق للأغلبية، فغالبها صور لمؤلفين غربيين قدماء.

توجد عدة طرق لتغيير أو إلغاء شاشات توقف كيندل، سأذكرها على التوالي.
تـنـويـه:
العملية الرابعة هي الأنسب لكل الطرازات الحديثة من كيندل وبالأخص Kindle 3 و Kindle DX Graphite.

بين آيباد و كيندل @ iPad vs Kindle

أيهما أفضل جهاز كيندل أم آيباد ؟
هذا أحد الأسئلة الشائعة التي ترِد عليّ أحيانا أو أقرأها على صفحات الإنترنت عند التطرق لذكر القارئات الإلكترونية أو ما يطلقون عليه eReaders.

ـ iPad جهاز حاسوب لوحي (Tablet Computer) متعدد الاستخدامات، وليس جهازَ قارئ إلكتروني (E-Reader) ليمكن مقارنته بكيندل.
لذا نقول ابتداءً أنه لا تصح المقارنة بينهما على وجه العموم.
لكن قد تقبل المقارنة بينهما على أساس اعتماد آيباد بمثابة قارئ للكتب الإلكترونية فحسب بواسطة أحد برامج القراءة التي يدعمها مثل iBook أو Kindle for iPad.

ومن هذه الناحية سأتطرق إلى مزايا الجهازين وعيوبهما عبر عدة محاور:
راحة النظر ـ الشاشة ـ مدة البطارية ـ الحجم والوزن ـ السعر ـ التركيز.

الأرقام التسلسلية لطرازات وإصدارات أجهزة كيندل (Kindle Serial Numbers)

على مدى الأعوام السابقة مرّ جهاز كيندل بعدة تطورات مع كل إصدار، بل يصدر الآن عدة طرازات من الجهاز في آن واحد لتوسيع خيارات المستخدم.
أعطت أمازون طريقة سهلة للتمييز بينها عن طريق بادئة مميزة في أول الرقم التسلسلي الخاص بكل جهاز، ترمز هذه البادئة ـ المكونة من أربعة محارف ـ إلى طراز هذا الجهاز أو إصداره.
الرقم التسلسلي للجهاز مكتوب خلف بعض الأجهزة، وعلى ملصق العلبة الخارجية للجهاز، كما يمكن عرضه من خلال صفحة Settings أو عن طريق ضغط الأزرار:
(.)+Shift+Alt [ النقطة الموجودة جوار زر (Sym) وأعلى زر (Aa) ].

وفيما يلي بيان وتفصيل هذه البادئات للأرقام التسلسلية ..

بين القراءة من الإنترنت والقراءة من الكتب

يقول الكاتب البريطاني نيكولاس كار ــ المتخصص في التقنية، ومؤلف كتاب "الضحالة" عن تأثير الإنترنت على طريقة تفكيرنا ــ: إن الإنترنت قد حولنا إلى أغبياء وسطحيين، ومشتتي الانتباه والتفكير؛ لأننا نفتقد الربط بين ما نتلقاه وما يرسخ في الذاكرة من معرفة.

وفي مقاله "كيف حولنا الإنترنت إلى أغبياء" بصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية قال الكاتب إنه رغم أن شبكة الاتصالات الدولية (الإنترنت) موجودة منذ 20 عاماً فقط إلا أنها أصبحت لا غنى عنها في حياتنا، ووفرت الإنترنت الحصول على كميات هائلة من المعلومات وجعلت الناس تتواصل بشكل شبه دائم، إلا أن للاعتماد على الإنترنت أثراً جانبياً خطيراً، في

حوار صحفي مع كيندل


هذا حوار تخيلي، يلخص أهم مزايا الجيل الثالث الجديد من جهاز كيندل وتميزه عن الإصدارات السابقة، بالإضافة إلى ميزاته السابقة.
  • للقراءة على جهاز كيندل: ملف PDF
ملاحظة:
الملف محفوظ بصيغة نصية عن طريق المكتب المفتوح (OpenOffice) النسخة العربية.

بين الكتب الورقية والكتب الإلكترونية

عند الحديث عن الكتب الإلكترونية وذكر فضلها ومزاياها، كثيرا ما يتطرق البعض إلى أن الكتب الورقية مآلها إلى الزوال، وأن زمانها أشرف على الانقضاء والاندثار.

ولا يخفى على العاقل مجانبة هذا الأمر للصواب، فصحيح أن الكتب الإلكترونية قد أثرت إلى حد كبير على سوق الكتاب الورقي، إلا إنه ما يزال الكتاب مفضلا عند الكثيرين من الناس، وما يزال الكتاب الورقي متربعا على أسواق الكتب ومعارض الكتاب في مشارق الأرض ومغاربها.

لكن نقول قد تكون الأفضلية لهذا أو ذاك حسب المقام.

فقد يكون الكتاب الورقي ذا ورق خفيف وحجم لطيف، حسن الملمس وطيب الممسك، لا تكل الساعد من حمله، ولا العين من إنعام النظر فيه.

وقد يكون الكتاب الإلكتروني أفضل عند القراءة للكتب الكبيرة والمراجع المديدة، لا سيما إن كانت تدعم البحث والفرز وتغيير وتكبير الخط، وما إلى ذلك من مزايا عديدة.

لذا نقول: الكتاب الورقي والإلكتروني يكمّّــل بعضهما بعضا، فلكل واحد منهما آن، كما إن لكل حادث حديث.
فهما لطرق العلم ـ في زماننا ذا ـ كالماء والهواء، وكالشمس والقمر، وكالليل والنهار، فالفضل لأحدهما في آنه مثل فضل الآخر في مقامه.

بين Kindle و Kindle DX

أتوق أحيانا لاستخدام كيندل الصغير، مع معرفتي بأن كيندل دي إكس هو أكثر ملاءمة لي لاستعمال ملفات PDF ذات الصفحات الكبيرة، لكن الميزات الجديدة الرائعة لـ Kindle 3 الجديد بالإضافة إلى خفة وزنه وانخفاض سعره المدهش (139$) لهو أمر يدفعني بحق إلى التفكير في اقتناء واحد منه، لا سيما والمرء أحيانا يفكر في وضع كتابه أو قارئه الإلكتروني في جيبه، وهو الأمر المتعذر عادة مع Kindle DX، إلا لمن يملك جيوبا كبيرة مثل بعض الناس الذين في بالي.

بالطبع لا داعي أن أذكركم أن لدي Kindle DX الأبيض ..
فهل توافقوني الرأي ؟

التركيز في القراءة

هل يركز مقتني القارئات الإلكترونية على القراءة فحسب ؟
أم يتشتت ذهنه بين تصفح إنترنت وألعاب ومشاهدة مقاطع مرئية كما هو حال مقتني الحاسبات اللوحية ؟

نعم .. لعل هذا من مزايا القارئات الإلكترونية على الأجهزة الإلكترونية الأخرى.

لكن .. ألا ترى أن حال هذه الأجهزة تطور إلى وجود ألعاب بسيطة، واتصال إنترنت مجاني، ومشغل صوتيات، وما إلى ذلك .. ؟
على كلٍّ .. يبدو أن الأمر ما يزال محدودا فلا توجد تلك البرامج والإضافات الكثيرة الملهية، بالإضافة إلى أن الورق الحبر الإلكتروني ما يزال بدرجات الأسود والرمادي مما لا يغري بكثير من اللهو على تلك النوعية من الأجهزة التي صنعت لغرض محدد وهو القراءة.

القارئ الإلكتروني وحب القراءة

لقطة للقارئ الإلكتروني SONY PRS 505
هل يجعل القارئ الإلكتروني من محب القراءة أن يقرأ ما شاء وقتما شاء وأينما شاء ؟
هل يجعل مقتنيه نهما وحريصا على القراءة ؟

في الواقع هذا ما قد يدفعك إليه أي قارئ إلكتروني تقتنيه، لا سيما في الأشهر الأولى من شراءه.
هذا ما لم يكن مقتنيه من المعرضين عما يسمى القراءة.

للأسف .. أجد اهتماما كبيرا من قبل الغربيين في مجال القراءة عامة والقراءة الإلكترونية خاصة، وأيضا في مجال النشر الإلكتروني وشراء الكتب الإلكترونية، هذا  الأمر الأخير الذي لا أظن أحدا في عالمنا العربي يقدم عليه إلا قلة قليلة.

وأقول باختصار:
إن كنت محبا للقراءة فإني أعتقد أن شراء قارئ إلكتروني سوف يزيدك إياها حبا.