هل ستحل شاشات PixelQi أو Mirasol أو Electrowetting محل شاشات الحبر الإلكتروني ؟

شاشة الحبر الإلكتروني (E-Ink) ـ والتي يُطلق عليها E-Paper تارة أخرى ـ ما تزال هي المسيطرة على أجهزة القارئات الإلكترونية، لما لها من الدقة والوضوح الفائق في عرض النصوص على الشاشة، مع عدم انعكاس الضوء عليها، مع استهلاكها الحد الأدنى من الطاقة التي قد تدوم إلى أكثر من شهر، لكن الميزة الأولى التي تدعو إلى صدارة هذه الشاشات إضافة لما سبق هو إراحتها للعين أثناء القراءة دون أي معاناة أو إجهاد بصري بسبب الشاشة خلافا للشاشات الأخرى.

لكن من عيوبها أنها ما زالت ذات سرعة منخفضة بالمقارنة مع شاشات LCD بأنواعها، كما إن تكلفتها ليس بالانخفاض المرجو حتى الآن.

ظهرت تقنيات أخرى محاولةً استبدال تقنية الحبر الإلكتروني، منها بشائر الحبر الإلكتروني الملون (Color E-Ink).

ولكني -إلى هذه اللحظة- أشعر بعدم الثقة وقلة التصديق لقرب وعود صدور مثل هذه التقنيات للمستخدم النهائي وبأسعار في متناول الأيدي.

فمنذ ظهور شاشات الحبر الإلكتروني المرنة، ثم الورق الإلكتروني المرن كذلك، وأخيرا الحبر الإلكتروني الملون بعد طول انتظار لم يتجاوز ذلك سوى العرض في المؤتمرات والمعارض فحسب لا سيما معارض CES للسنوات الثلاث الأخيرة، ولا أدري لماذا ؟!

على الأقل لدينا البديل الموجود وهي شاشات PixelQi (تُنطق: بيكسيل تْشي - ولا أدري لماذا؟!) والتي هي متاحة للبيع للعموم، لكنها لم تبلغ السعر المناسب بعد، ولم تعتمدها الشركات الكبرى بديلاً عن الحبر الإلكتروني أو حتى شاشات LCD كما كان متوقعا من (أمازون) و(أبل) وغيرهما.

وحتى الأجهزة اللوحية الموعودة منذ زمن طويل مثل Adam من إنتاج شركة Notion Ink لم تصدر للعموم بعد، وكذا الحال مع جهازين آخرين هما ZTE Light 2 و Sunbook والذين قد أُعلن عنهما في موقع الشركة المنتجة لشاشات PixelQi نفسها:

http://pixelqi.com/products

أما شاشات Mirasol فحالها -على ما يبدو- كحال شاشات الحبر الإلكتروني الملونة، فمع ظهورها منذ سنتين أو أكثر لم نسمع بشركة لإنتاج القارئات الإلكترونية أو الحواسب اللوحية تبنتها.

بل بعد أن كتبت كلامي السابق في مسودة هذا الموضوع جاء خبر إيقاف هذا المشروع !

هذا وقد ظهرت مؤخرا نقنية أخرى من الشاشات تُدعى Electrowetting، والتي تقدم ميزات خيالية والتي يمكن الاطلاع على ميزاتها هاهنا:
http://engadget.com/tag/electrowetting/

ولا يسعنا والحال هكذا سوى أن ننتظر متأملين خيرا واقعا من تلك الأخبار وما يتبعها من تكهنات.